شبكة قدس الإخبارية

يواجه السّرطان والسّجان.. جريمة إسرائيلية بحق الأسير إياد نظير عمر 

fcc879ce71f68a46967bb94d16b73e4b

أسرى - شبكة قُدس: أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال، تماطل في إجراء الفحوصات اللازمة للأسير إياد نظير عمر، الذي يواجه السرطان في سجون الاحتلال.

وقال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل جريمتها بحقّ الأسير المصاب بالسرطان إياد نظير عمر (40 عامًا) من مخيم جنين، لا سيما أنّ الوقت يُشكّل العامل الأساس في احتواء أي احتمالية لتفاقم وضعه الصحيّ. 

ولفت نادي الأسير، إلى أن الأسير عمر عانى خلال السنوات الماضية من تفاقم في وضعه الصحيّ، جرّاء إصابته بورم على الدماغ، حيث جرى إزالته في شهر آب/ أغسطس العام المنصرم، وكان في حينه يقبع في سجن "مجدو".

وذكر، أنه تفاقم وضعه الصحيّ مجددا، ومن الواضح أن الأعراض الصحية الحالية تُشير إلى عودة الورم مجددًا، وعلى إثر ذلك نقل مؤخرًا إلى سجن "عسقلان" لكونه قريبًا من مستشفى "برزلاي"، بحسب نادي الأسير. 

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى، الذين يواجهون سياسات ممنهجة تسببت بإصابتهم بأمراض مزمنة، حيث شكّلت جريمة الإهمال الطبيّ المتعمد (القتل البطيء)، وبنية السّجون بما فيها من تفاصيل تنكيلية، أسبابًا مركزية في إصابة الأسرى بأمراض خطيرة، لاسيما ممن أمضوا سنوات طويلة في الأسر.

يذكر  أنّ الأسير عمر واحد من بين نحو 600 أسير يعانون من أمراض ومشاكل صحية بدرجات متفاوتة، منها 22 اسيرًا يواجهون الإصابة بالسرطان والأورام.

من الجدير ذكره أنّ الأسير عمر معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن لمدة 24 عامًا، وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه وحرمه الاحتلال من وداعهما، كما وحُرمت والدته من زيارته قبل وفاتها لمدة عشر سنوات.

وأشار النادي إلى أنّ العام المنصرم ومطلع هذا العام  سُجلت عدة حالات لأسرى تبينت إصابتهم بأورام منهم الأسير ناصر أبو حميد وهو أخطرهم، حيث أننا لم نشهد تزايد حالات الإصابة بالسرطان والأورام كما نشهد اليوم.